" قال السراج: إذا أخذ العبد في التلاوة فالأدب في ذلك أن يشاهد ويسمع قلبه كأنه يسمع من الله تعالى، أو كأنه يقرأ على الله تعالى.
وقال السراج أيضاً: من أدبهم قبل الصلاة المراقبة ومراعاة القلب من الخواطر والعوارض ونفي كل شيء غير الله تعالى؛ فإذا قاموا إلى الصلاة بحضور القلب فكأنهم قاموا من الصلاة إلى الصلاة، فيبكون مع النفس والعقل اللذين دخلوا في الصلاة بهما، فإذا خرجوا من الصلاة رجعوا إلى حالهم من حضور القلب، فكأنهم أبداً في الصلاة؛ فهذا هو أدب الصلاة." اهـ.
...............
المصدر
(عوارف المعارف للسهروردي ج1 ص 162)