منتدى الصوفية
ااهلا بكم ايها الاعضاء الزوارفى منتدى الصوفيين
منتدى الصوفية
ااهلا بكم ايها الاعضاء الزوارفى منتدى الصوفيين
منتدى الصوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أســرار الكـون جـلال الدين السـيوطي الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو زين العابدين الأزهرى
Admin



عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
العمر : 31

أســرار الكـون     جـلال الدين السـيوطي   الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: أســرار الكـون جـلال الدين السـيوطي الجزء الثالث   أســرار الكـون     جـلال الدين السـيوطي   الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2012 12:10 pm



باب ما ورد في الليل والنهار
شراهيل.. هراهيل
وأخرج أبو الشيخ من طريق عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب عن سلمان قال: (الليل موكل به ملك يقال له شراهيل ، فإذا حان وقت الليل أخذ خرزة سوداء فدلاها من قبل المغرب ، فإذا نظرت إليها الشمس وجبت في أسرع من طرفة عين ، وقد أمرت الشمس أن لا تغرب حتى ترى الخرزة ، فإذا غربت جاء الليل ، فلا تزال الخرزة معلقة حتى يجيء ملك آخر ، يقال له هراهيل بخرزة بيضاء فيعلقها من قبل المطلع ، فإذا رآها شراهيل مدّ إليه خرزته ، وترى الشمس الخرزة البيضاء فتطلع ، وقد أمرت أن لا تطلع حتى تراها ، فإذا طلعت جاء النهار).

وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا محمد أرأيت جنة عرضها السموات والأرض فأين النار قال: أرأيت الليل الذي قد التبس كل شيء فأين جعل النهار قال: الله أعلم. قال: كذلك يفعل ما يشاء).

الليل أم النهار أيهما كان قبل الآخر
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس أنه سئل أيهما كان قبل: الليل أم النهار قال: (الليل ثم قرأ: {أَوَلَم يَرَ الَّذين كَفروا أَنَّ السَّمَواتِ وَالأَرضَ كانَتا رَتقاً فَفَتَقناهُما} ، ثم قال كان بينهما ظلمة ، وذلك لتعلموا أن الليل كان قبل النهار).

أيام الأسبوع وما خلق فيها
وأخرج عن ابن عباس قال: (إن الله خلق يوما واحدا فسماه الأحد ، ثم خلق ثانيا فسماه الإثنين ، ثم خلق ثالثا فسماه الثلاثاء ، ثم خلق رابعا فسماه الأربعاء ، ثم خلق خامسا فسماه الخميس ، قال: فخلق الأرض في يومين ، الأحد والإثنين ، وخلق الجبال يوم الثلاثاء فذلك قول الناس: هو يوم ثقيل ، وخلق مواضع الأنهار والأشجار يوم الأربعاء ، وخلق الطير والوحوش والسباع والهوام والآفة يوم الخميس ، وخلق الإنسان يوم الجمعة ، وفرغ من الخلق يوم السبت).



باب ما ورد في السماء والرياح
الماء خلق من ياقوتة خضراء
أخرج أبو الشيخ من طريق أبي عصمة نوح ابن مريم- وهو كذاب بوضاع- عن مقاتل بن حيان عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا: (لما أراد الله عزوجل أن يخلق الماء. خلق من النور ياقوتة خضراء غلظها كغلظ سبع سموات ، وسبع أرضين وما فيهن وما بينهن ، ثم دعاهما ، فلما أن سمعت كلام الله ذابت فرقا حتى صارت ماء ، فهو مرتعد من مخافة الله عزوجل إلى يوم القيامة.

وكذلك إذا نظرت غليه راكدا أو جاريا يرتعد ، وكذلك يرتعد في الآبار من مخافة الله إلى يوم القيامة ، ثم خلق الريح ، فوضع الماء على الريح ، ثم خلق العرش ، فوضع العرش على الماء).

وأخرج الفريابي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، والحاكم في المستدرك وصححه عن ابن عباس أنه سئل: (حين كان العرش على الماء ، على أي شيء كان الماء قال: على متن الريح).

وأخرج أبو الشيخ من طريق وهب قال: (ثم خلق الله الريح فبسطها ، فضربت الماء حتى صار أمواجا وزبدا).

جندان من جنود الله
وأخرج عن ابن عباس بقال: (الماء والريح جندان من جنود الله ، والريح جند الله الأعظم).

وأخرج عن مجاهد قال: (الريح لها جناحان وذنب).

هلاك قوم عاد بقليل من الريح
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا بها إلا مثل موضع الخاتم).

وأخرج مثله من حديث ابن عباس مرفوعا.

رحمة الله حتى على الظالمين
وأخرج عن كعب قال: (ساكن الأرض الثانية الريح العقيم ، لما أراد الله عزوجل أن يهلك قوم عاد أوحى إلى خزنتها أن افتحوا منها بابا قالوا: يا ربنا منخر الثور قال: إذا تكفي الأرض ومن عليها ، ولكن افتحوا منها مثل حلقة خاتم).

الرياح ثمانية
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عمر قال: (الرياح ثمان: أربع رحمة ، وأربع عذاب ، فأما الرحمة: فالناشرات ، والمبشرات ، والمرسلات ، والرخاء ، وأما العذاب: العقيم ، والصرصر ، وهما في البر ، والعاصف ، والقاصف ، وهما في البحر).

من أين تأتي الرياح؟
وأخرج أبو الشيخ عن عسى بن أبي عيسى الخياط قال: (بلغنا أن الرياح سبع: الصبا ، والدبور ، والجنوب ، والشمال ، والنكباء ، والخروق ، والرياح القائم ، فأما الصبا: فتجىء من المشرق ، وأما الدبور: فتجىء من المغرب ، وأما الجنوب: فتجىء عن يسار القبلة ، وأما الشمال: فتجىء عن يمين القبلة ، وأما النكباء: فبين الصبا والجنوب ، وأما الخروق: فبين الشمال والدبور ، وأما ريح القائم: فأنفاس الخلق).

كل الرياح تشعر بها في الكعبة
وأخرج عن الحسن قال: (جعلت الرياح على الكعبة ، فإذا أردت أن تعلم ذلك فاسند ظهرك إلى باب الكعبة ، فإن الشمال عن شمالك ، وهي مما يلي الحجر الأسود ، والجنوب عن يمينك ، وهو مما يلي الحجر الأسود ، والصبا مقابلك ، وهي تستقبل باب الكعبة ، والدبور من دبر الكعبة).

وأخرج عن ضمرة بن حبيب قال: (الدبور الريح الغربية ، والقبول الشرقية ، والشمال الجنوبية ، واليمان القبلية ، والنكباء تأتي من الجوانب الأربع).

ريح الشمال
وأخرج عن ابن عباس: (الشمال ما بين مطلع الشمس والجدي ، والدبور ما بين مغرب الشمس إلى سهيل).

الجنوب ريح طيبة
وأخرج أبو الشيخ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجنوب من ريح الجنة).

وأخرج عن أبي هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ريح الجنوب من الجنة ، وهي من اللواقح ، وفيها منافع للناس ، والشمال من النار ، تخرج فتمر بالجنة فتصيبها نفحة من الجنة فبردها من ذلك).

الأزيب
وأخرج ابن راهويه ، وابن ابي شيبة في مسنديهما ، والبخاري في تاريخه ، وأبو الشيخ عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله خلق في الجنة ريحا بعد الريح بسبع سنين ، من دونها باب مغلق ، وإنما يأتيكم الريح من خلل ذلك الباب ، ولو فتح ذلك الباب لذرت ما بين السماء والأرض ، وهي عند الله الأزيب ، وعندكم الجنوب).

من خلل الأبواب يأتينا ما يكفينا
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (الجنوب سيد الأرواح ، واسمها عند الله الأزيب ، ومن دونها سبعة أبواب ، وإنما يأتيكم منها ما يأتيكم من خللها ، ولو فتح منها باب واحد ، لأذرت ما بين السماء والأرض).

وأخرج عن ابن عباس قال: (ما راحت جنوب قط إلا سال في واد ما رأيتموه أو لم تروه).

لولا الشمال ما نبت نبات
وأخرج عن قيس بن عبادة قال: (الشمال ملح الأرض ، ولولا الشمال لا تنبت الأرض).

وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، وأبو الشيخ قال: (لو احتبست الريح عن الناس ثلاثة أيام؛ لأنتن ما بين السماء والأرض).

لا تضارب بين الرياح في الحدود
وأخرج أبو الشيخ عن عثمان الأعرج قال: (إن مساكن الرياح تحت أجنحة الكرسي وبين حملة العرش ، فتهيج فتقع بعجلة الشمس ، فتستعين الملائكة على حرها ، ثم تهيج من عجلة الشمس فتقع في البحر ، ثم تهيج في البحر فتقع برؤوس الجبال ، ثم تهيج من رؤوس الجبال فتقع في البر ، فأما الشمال فإنها تمر بجنة عدن فتأخذ من عرف طيبها فتمر به على أرواح الصديقين ، ثم تأتي الشمال وحدها من كرسي بنات نعش إلى مغرب الشمس ، وتأتي الدبور وحدها من مغرب الشمس إلى مطلع سهيل ، وتأتي الجنوب وحدها من مطلع سهيل إلى مطلع الشمس ، وتأتي الصبا وحدها من مطلع الشمس إلى كرسي بنات نعش ، فلا تدخل هذه ولا هذه في حد هذه ولا هذه).

وأخرج أبو الشيخ عن عبيد بن عمير قال: (يبعث الله المبشرة فتعم الأرض بماء؛ ثم يبعث الله المثيرة فتثير السحاب ، فيجعله كسفا ثم يبعث المؤلفة فتؤلف بينه فيجعله ركاما ، ثم يبعث اللواقح فتلقحه فتمطر ثم قرأ: {وأرسلنا الرياح لواقح}.



ما ورد في السحاب والمطر
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: (إن الله يبعث الريح تحمل الماء من السماء ، تمر به السحاب ، تدر كما تدر اللقحة).

اشد خلق الله
وأخرج الطبراني في الأوسط- بسند جيد- عن علي رضي الله عنه قال: (أشد خلق ربك عشرة: الجبال ، والحديد ينحت الجبال ، والنار تأكل الحديد ، والماء يطفىء النار ، والسحاب المسخر بين السماء والأرض يحمل الماء ، والريح تنقل السحاب ، والإنسان يتقي الريح بيده ويذهب فيها لحاجته ، والسكر يغلب الإنسان ، والنوم يغلب السكر ، والهم يمنع النوم ، فأشد خلق ربك الهم ، فأشد خلق ربك الهم).

وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد في قوله : {فَالحامِلاتِ وِقراً}: (السحاب يحمل المطر).

وأخرج أبو الشيخب عن كعب قال: السحاب غربال المطر ، ولولا السحاب- حين ينزل الماء من السماء- لأفسد ما يقع عليه من الأرض ، والبذر ينزل من السماء).

السحاب ثمر
وأخرج أبو الشيخ عن خالد بن معدان قال: (إن في الجنة شجرة تثمر السحاب ، فالسوداء منها الثمرة التي قد نضجت التي تحمل المطر ، والبيضاء الثمرة التي لم تنضج لا تحمل المطر).

السحاب ينطق ويضحك
وأخرج أحمد ، وابن أبي الدنيا في كتاب المطر ، وأبو الشيخ عن الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ينشىء الله السحاب فينطق أحسن المنطق ، ويضحك أحسن الضحك).

قال أبو نعيم بن سعد: المنطق: الرعد ، والضحك: البرق.

السحاب غربالا
وأخرج أبو الشيخ عن أبي المثنى قال: (إن الأرض قالت: رب أرني من الماء ، ولا تنزله علىّ منهمرا كما أنزلته على يوم الطوفان ، قال: سأجعل لك السحاب غربالا).

وأخرج أبو الشيخ عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا نشأت السماء بحرية ، ثم تشأمت فتلك عين ، أو عام غديقة ، يعني مطرا كثيرا).

وأخرج أبو الشيخ عن الحسن أنه سئل عن: المطر من السماء أم من السحاب قال: من السماء: إنما السحاب علم ينزل عليه الماء من السماء).

وأخرج عن وهب قال: (لا أدري المطر ينزل قطره من السماء في السحاب ، أم خلق في السحاب فأمطر).

وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن خالد ابن معدان قال: (المطر ماء يخرج من تحت العرش ، فينزل من سماء إلى سماء ، حتى يجتمع في السماء الدنيا ، فيجتمع في موضع يقال له الأبرم ، فتجىء السحاب السود فتدخله فتشربه مثل شرب الإسفنجة ، فيسوقها الله حيث شاء).

حبة المطر مثل البعير
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن عكرمة قال: (ينزل الماء من السماء السابعة ، فتقع القطرة منه على السحاب مثل البعير).

وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي في قوله: {فَسَلَكَهُ يَنابيعَ في الأَرضِ} قال: (كل ما في الأرض من السماء).

يوم نوح ويوم عاد
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من السماء كفا من ماء إلا بمكيال ولا يسق الله كفا من ريح إلا بوزن ومكيال إلا يوم نوح فإن الماء طغى على الخُزان ، قال تعالى: {إِنّا لَمّا طَغى الماءُ حَملناكُم في الجارِيَةِ} ويوم عاد فإن الريح عتت على الخزان ، قال الله تعالى: {بِريحٍ صَرصَرٍ عاتِيَةٍ}.

وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: (لم ينزل الله قطرة من السماء إلا يعلم الخزان إلا حيث طغى الماء فإنه غضب بغضب الله فطغى على الخزان فخرج ما لا يعلمون ما هو).

اللؤلؤ من المطر
وأخرج أبو الشيخ من طريق سعيد بن جبير ، وابن عباس قال: (يخلق الله اللؤلؤ في الأصداف من المطر ، تفتح الأصداف أفواهها عند المطر ، فاللؤلؤة العظيمة من القطرة العظيمة ، واللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة).

وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن عكرمة قال: (ما أنزل الله من السماء ماء إلا أنبت بها في الأرض عشبة ، أو في البحر لؤلؤة).

وأخرج أبو الشيخ عن عبيد بن عمير قال: (يبعث الله ريحا فتعم الأرض ، ثم يبعث الله الثانية فتثير سحابا فيجعله كسفا ، ثم يبعث الله الثالثة فيؤلف بينه ، فيجعله ركاما ، ثم الرابعة فتمطر).

وأخرج عن السدى قال: يرسل الله الريح فتأتي بالسحاب من بين الخافقين طرف السماء والأرض حين يلتقيان فيخرجه ، ثم ينشره فيبسطه في السماء كيف يشاء ، فيسيل الماء على السحاب ، ثم يمطر السحاب بعد ذلك).

المطر والقحط
وأخرج أبو الشيخ عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مطر قوم إلا برحمته ، ولا قحطوا إلا بسخطه).

وأخرج أبو الشيخ عن الحسن أنه كان إذا نظر إلى السحاب قال: (فيه والله رزقكم ، ولكنكم تحرمونه بذنوبكم).

وأخرج ابن أبي الدنيا في المطر ، وأبو الشيخ عن المطلب بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها ، فيصرفه الله حيث يشاء).

الملائكة تنزل مع المطر
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال: (ما من عام أمطر من عام ، ولكن الله يصرفه حيث يشاء ، وربما كان ذلك في البحر ، وينزل مع المطر كذا وكذا من الملائكة فيكتبون حيث يقع ذلك المطر ، ومن يرزقه ، وما يخرج منه مع كل قطرة).

وأخرج ابن أبي الدنيا في المطر وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: (ما نزل مطر من السماء الا ومعه البذر ، أما إنكم لو بسطتم نطعا لرأيتموه).

وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: (المطر مزاجه من الجنة ، فإذا كثر المزاج عظمت البركة ، وإن قل المطر ، وإذا قل المزاج قلت البركة ، وإن عظم المطر).

وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن يزيد قال: (المطر منه ماء من السماء ، ومنه ماء يسقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق ، فأما ما كان من البحر فلا يكون له نبات ، وأما النبات فما كان من السماء).

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (ما من عين جارية إلا داخلتها من الثلج).

وأخرج أبو الشيخ عن كعب قال: (لولا أن الجليد ينزل من السماء الرابعة ، لم يمر بشىء إلا أهلكه).

وأخرج أبو الشيخ عن ابن مالك الغفاري قال: (سألت ابن عباس فقلت: تنزل الأرض القفلا فتمطر من الليل فتصبح من الغد في الأرض ضفادع خضر فقال ابن عباس: (إن هذه السماء الدنيا إلى التي تليها ، وما بينهما ماءهما يجري فيه من الطير والدواب مثل ما في مائكم هذا).

التعذيب بالمطر
وأخرج ابن أبي زمنين في أصول السنة عن سلمان الفارسي قال: (تحت هذه السماء بحر ماء مطفح ، فيه الدواب مثل ما في بحركم هذا ، ومن هذا البحر غرق الله قوم نوح ، وهو ما أسكنه الله للعذاب؛ وسينزل قبل يوم القيامة ، فيغرق به من يشاء ، ويعذب به من يشاء).

أخرج أبو الشيخ عن قتادة قال: (كان آدم عليه السلام يشرب من السحاب).



باب ما ورد في الرعد والبرق والصواعق
قال تعالى: {فيهِ ظُلُماتٌ وَرَعدٌ وَبرقٌ يَجعلونَ أَصابِعَهُم في آذانِهم مِنَ الصَّواعِقِ} وقال: {هُوَ الَّذي يُريكُمُ البَرقَ}.

اليهود يسألون النبي صلى الله عليه وسلم
أخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: (إن اليهود قالوا: يا أبا القاسم إنّا نسألك عن خمسة أشياء ، فإن أنبأتهن عرفنا أنك نبي وابتعناك ، قالوا: أخبرنا عن الرعد ما هو قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار ، يسوق بها السحاب حيث شاء الله.

قالوا: فما الصوت الذي نسمع فيه قال: زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر.

قالوا: صدقت).

الرعد يسوق السحاب
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ من طريق شهر ابن حوشب عن ابن عباس قال: (الرعد ملك يسوق السحاب بالتسبيح ، كما يسوق الحادي الإبل بحدائه).

وأخرج أبو الشيخ من طريق ابن مالك عن ابن عباس قال: (الرعد ملك يحدو ، يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير).

الرعد يسوق السحاب
وأخرج أبو الشيخ عن شهر بن حوشب قال: (الرعد ملك موكل بالسحاب يسوقه كما يسوق الحادي الإبل ، فإذا خالفت سحابة صاحب بها ، فإذا اشتد غضبه تناثرت من فيه النيران ، وهي الصواعق التي رأيتم).

وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في مسنده عن علي ، وابن أبي الدنيا ، وأبو الشيخ عن حوشب عن الضحاك عن ابن عباس قال: (البرق ملك يترايا).

السحاب هو العنان
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن بجاد الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسم السحاب عند الله العنان ، والرعد ملك يزجر السحاب ، والبرق طرف ملك يقال له روقيل).

وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله ليه وسلم سئل عن منشأ السحاب فقال: (إن ملكا موكل بالسحاب ، يلم القاصية ، ويلحم الدانية ، في يده مخراق ، فإذا رفع برقت ، وإذا زجر رعدت ، وإذا ضرب صعقت).

الرعد ملك ينعق
وأخرج البخاري في الأدب وابن أبي الدنيا في المطر وابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: (إن الرعد ملك ينعق بالغيث ، كما ينعق الراعي بغنمه).

كيف تخرج الصواعق؟
وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: (الرعد ملك اسمه الرعد ، وصوته هذا تسبيحه ، فإذا اشتد زجره احتك السحاب واصطدم من خوفه ، فتخرج الصواعق من بينه).



البرق له أربعة وجوه
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سلمة قال: (بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه: وجه إنسان ، ووجه ثور ، ووجه نسر ، ووجه أسد ، فإذا مصع بذنبه فذلك البرق).

وأخرج أبو الشيخ عن أبي الجلد أن ابن عباس أرسل له يسأله عن السماء من أي شيء هي؟ وعن البرق والصواعق فقال: (أما السماء فإنها من ماء مكفوف ، وأما البرق فهو تلألؤ الماء ، وأما الصواعق فمخاريق يزجر بها السحاب).

وأخرج الإمام احمد في الزهد ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن أبي عمران الجوني قال: (بلغنا أن دون العرش بحورا من نار تقع منها الصواعق).

وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال: (الصواعق نار).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoufia.forumegypt.net
 
أســرار الكـون جـلال الدين السـيوطي الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أســرار الكـون جـلال الدين السـيوطي الجزء الاول
» أســرار الكـون جـلال الدين السـيوطي الجزء الثانى
» أســرار الكـون جـلال الدين السـيوطي الجزء الرابع
» سير الصحابه الجزء الثالث
» الجزء الثالث كتاب الجنائز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الصوفية :: كتب عقيدة-
انتقل الى: