قالوا في المعرفة بالله تعالى....
" قال الغَزَالِيُّ في «الإحياء»: وبحر المعرفة لا ساحل له؛ والإحاطة بكنه جلال اللّه محالٌ، وكلما كثرت المعرفةُ باللّه تعالى وصفاتِه. وأَفعاله وأسرار مملكته وقويت ـــ كثر النعيم في الآخرة؛ وعظم، كما أنه كلما كثر البذر وحسن ـــ كثر الزرع وحسن.
وقال أيضاً في كتاب «شرح عجائب القلب» من «الإحياء»: وتكون سَعَةُ ملك العبد في الجنة؛ بحسب سِعَة معرفتِه باللّه، وبحسب ما يتجلَّى له من عظمة اللّه ـــ سبحانه ـــ، وصفاتِه، وأفعاله،" اهـ.
(تفسير الثعالبي - سورة الروم: {فسبحان الله حين تمسون...} )