صفات السموات السبع
وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده ، والطبراني في الأوسط ، والترمذي ، وابن المنذر ، عن الربيع بن أنس قال: (السماء الدنيا: موج مكفوف ، والثانية: مرمرة بيضاء ، والثالثة: حديد ، والربعة: نحاس ، والخامسة: فضة ، والسادسة: ذهب ، والسابعة: ياقوتة حمراء).
وأخرج أبو الشيخ- بسند واه- عن سلمان الفارسي قال: (السماء الدنيا: من زمردة خضراء واسمها رقيعاء ، والثانية: من فضة بيضاء واسمها أزقلون ، والثالثة: من ياقوتة حمراء واسمها قيدوم ، والرابعة: من درة بيضاء واسمها ماعونا ، والخامسة: من ذهبة حمراء واسمها ريقا ، والسادسة: من ياقوتة صفراء واسمها دقناء ، والسابعة: من نور واسمها عريبا).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس من قوله تعالى: {وَالسَماءِ ذاتِ الحُبُكِ} قال: (ذات البهاء والجمال وإن بنيانها كالبرد المسلسل).
وأخرج عن الحسن في الآية قال: (ذات الخلق الحسن مجملة بالنجوم).
وأخرج عن أبي صالح في الآية قال: (ذات الخلق الشديد).
السماء الدنيا والسابعة
وأخرج عن علي بن أبي طالب قال: (اسم السماء الدنيا رقيع ، واسم السابعة الضراح).
وأخرج عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب- الرد على الجهمية- عن عبد الله بن عمرو قال: (لما أراد الله أن يخلق الأشياء إذ كان عرشه على الماء ، وإذ لا أرض ، ولا سماء ، خلق الريح ، فسلطها على الماء حتى اضطربت أمواجه ، وأثار ركامه ، فأخرج من الماء دخانا وطينا وزبدا ، فأمر الدخان فعلا وسما ونما ، فخلق منه السموات ، وخلق من الطين الأرضين وخلق من الزبد الجبال).
في أي الأيام خلقت السموات؟
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن سلام قال: (خلق الله السموات يوم الخميس والجمعة ، وأوحى في كل سماء أمرها).
وأخرج عن مجاهد قال: (خلق الله الأرض قبل السماء فلما خلق الأرض ثار منها دخان فذلك قوله: {ثُمَّ اِستَوى إِلى السَماءِ فَسواهُنَّ سَبعَ سَمَواتٍ} ، بعضهن فوق بعض وسبع أرضين بعضهن تحت بعض).
وأخرج أبو الشيخ عن حسان بن عطية قال: (الأرض التي تحت هذه فيها حجارة أهل النار ، والتي تليها الريح العقيم ، والتي تليها عقارب أهل النار ، والتي تليها حيات أهل النار ، والتي تليها إبليس الأباليس).
وأخرج عن الدارمي قال: (الريح العقيم في الأرض الثانية ، والثالثة فيها حجارة النار ، والرابعة فيها عقارب النار ، والخامسة فيها حيات النار ، والسادسة فيها كبريت النار ، والسابعة فيها إبليس).
ما سجين؟
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد: (سجين صخرة تحت الأرض السابعة في جهنم تقلب فيجعل كتاب الفاجر تحتها).
وأخرج الحاكم في المستدرك عن ابن عمرو مرفوعا: (الأرض الرابعة فيها كبريت جهنم ، والخامسة فيها حيات جهنم ، والسادسة فيها عقارب جهنم).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: (إن على الأرض الرابعة ، وما تحت الأرض الثالثة من الجن ما لو أنهم ظهروا لكم لم تروا معهم نور الشمس ، على كل زاوية منها خاتم من خواتيم الله ، على كل خاتم ملك من الملائكة ، يبعث الله كل يوم ملكا من عنده أن احتفظ بما عندك).
وأخرج البزار ، وابن عدي ، وأبو الشيخ عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الأرض: على ما هي؟ قال: (على الماء. قيل: أرأيت الماء على ماهو قال: على صخرة خضراء. قيل: أرأيت الصخرة على ما هي قال: على ظهر حوت يلتقي طرفاه بالعرش. قيل: أرأيت الحوت على ما هو قال: على كاهل ملك قدماه في الهواء).
وأخرج أبو الشيخ عن كعب قال: الأرضون السبع على صخرة ، والصخرة في كف ملك ، والملك على جناح الحوت ، والحوت في الماء ، والماء على الريح ، والريح على الهواء ، ريح عقيم لا تلقح ، وإن قرونها معلقة بالعرش).
وأخرج أبو الشيخ من طريق السدي عن أبي مالك قال: (الصخرة التي تحت الأرض منتهى الخلق ، على أرجائها أربعة أملاك ورؤوسهم تحت العرش).
وأخرج أيضا عنه قال: (إن الأرضين على حوت ، والسلسلة في أذن الحوت).
وأخرج أبو الشيخ عن وهب في قوله: {يَومٍ كانَ مِقدارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ} قال: (هو ما بين أسفل الأرض إلى العرش).
الناس أكثر أم يأجوج ومأجوج؟
وأخرج أبو الشيخ عن وهب في قول عبدة بن أبي لبابة قال: (الدنيا سبعة أقاليم: فيأجوج ومأجوج في ستة أقاليم ،وسائر الناس في إقليم واحد).
وأخرج عثمان بن سعيد الدارمي- في الرد على الجهمية- عن ابن عباس قال: (سيد السموات التي فيها العرش ، وسيد الأرضين الأرض التي أنت عليها).
باب ما ورد في الشمس والقمر والنجوم
قال تعالى: {وَجَعَلَ القَمَر فيهِنَّ نوراً وَجَعَلَ الشَمسَ سِراجاً} ، وقال: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَمسَ وَالقَمَرَ دائِبَينِ}؛ وقال: {وَهُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ النُّجومَ لِتهتَدوا بِها في ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ} ، وقال: {إِنّا زَيَّنّا السّماءَ الدُنيا بِزينَةٍ الكواكِبِ وَحِفظاً مِن كُلِ شَيطانٍ مارِدٍ}.
مما خلق الله الشمس والقمر والنجوم
أخرج الطبراني في الأوسط وأبو الشيخ عن أنس قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن الشمس والقمر والنجوم خلقن من نور العرش).
وأخرج أبو الشيخ عن كعب قال: (خلق الله القمر من نور ، ألا تر أنه قال: {وَجَعَلَ القَمَرَ فيهِنَّ نوراً} ، وخلق الشمس من نار ، ألا ترى أنه قال: {وَجَعَلَ الشَّمسَ سِراجاً} ، والسراج لا يكون إلا من نار).
النيران أربع
وأخرج أبو الشيخ عن معاوية بن صالح أنه بلغه (أن النيران أربع: فنار تأكل وتشرب؛ وهي نار جهنم ، ونار لا تأكل ولا تشرب؛ وهي نار الدنيا ، ونار تأكل ولا تشرب؛ وهي النار التي خلقت منها الملائكة ، ونار تشرب ولا تأكل؛ وهي النار التي خلقت منها الشمس ، ومنها خلقت الشياطين).
وأخرج ابن مردويه وأبو الشيخ عن ابن عمر قال: (الشمس والقمر وجوههما إلى السماء ، وأقفيتهما إلى الأرض يضيئان من في السماء كما يضيئان من في الأرض).
وأخرج أبو الشيخ- بسند حسن- عن ابن عباس في قوله: {وَجعَلَ القَمَرَ فيهِنَّ نوراً} قال: قفاه مما يلي الأرض ووجهه مما يلي السماء).
نور الشمس مما خلق
وأخرج أبو الشيخ عن ابن شوذب قال: (الشمس جزء من ثلاثة آلاف جزء من نورتحت العرش).
وأخرج عن سلمان قال: (خلق الله الشمس من نور عرشه ، وكتب في وجهها: أنا الله لا إله إلا أنا ، صغت الشمس بقدرتي ، وأجريتها بأمري ، وكتب في بطنها: أنا الله لا إله إلا أنا ، رضاى كلام ، وغضبي كلام ، ورحمتي كلام ، وعذابي كلام ، وخلق القمر من نور حجابه الذي يليه ، ثم كتب في وجهه: إني أنا الله لا إله إلا أنا ، صغت القمر ، وخلقت الظلمات والنور ، فالظلمة ضلالة ، والنور هداي؛ أضل من شئت ، وأهدى من شئت ، وكتب في بطنه ، إن أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخير والشر بقدرتي وعزتي ابتلى بهما من شئت من خلقي).
كم طول الشمس وعرضها؟
وأخرج أبو الشيخ أبو الشيخ من طريق الكلبي عن أبي صالح أن رجلا قال له: (كم طول الشمس وكم عرضها قال: تسعمائة فرسخ ، في اثني عشر فرسخا ، وطول الكواكب اثنى عشر فرسخا ، في اثنى عشر فرسخا).
وأخرج ابن أبي الدنيا ، وأبو الشيخ عن قتادة قال: (الشمس طولها ثمانون فرسخا ، في عرض ثمانين فرسخا).
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن عكرمة قال: (الشمس على قدر الدنيا).
وأخرجه من وجه آخر بلفظ: (سعة الأرض) بدل (قدر الدنيا) في الموضعين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: (الشمس بمنزلة الساقية ، تجري بالنهار في السماء في فلكها ، فإذا غربت جرت الليل في فلكها تحت الأرض حتى تطلع من مشرقها. قال: وكذلك القمر).
كيف تسبح الكواكب؟
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله: {في فَلَكٍ يَسبحَون} قال: (يدورون في أبواب السماء ، كما تدور الفلكة في المغزل).
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن البصري قال: (إذا غربت الشمس دارت في فلك السماء مما يلي دبر القبلة ، حتى ترجع إلى المشرق الذي تطلع منه ، وتجري في السماء من شرقها إلى غربها ، ثم ترجع إلى الأفق مما يلي إلى دبر القبلة إلى شرقها ، كذلك هي مسخرة في فلكها ، وكذلك القمر).
أين تجري الشمس والقمر والنجوم؟
وأخرج أبو الشيخ عن واحد عن حسن بن عطية قال: (الشمس والقمر والنجوم مسخرة في فلك بين السماء والأرض تدور).
وأخرج البخاري في تاريخه ، وابو الشيخ ، وابن عساكر عن كعب قال: (إذا أراد الله أن تطلع الشمس من مغربها أدارها بالقطب ، فجعل مشرقها مغربها ، ومغربها مشرقها).
ماذا لو ثبتت الأرض في مدار واحد
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن ابن عمر قال: (لو أن الشمس تجري مجرى واحد ، ما انتفع أحد من أهل الأرض بشيء منها ، ولكنها تحلق في الصيف ، وتعترض في الشتاء ، فلو أنها طلعت مطلعها في الشتاء في الصيف لأنضجهم الحر ، ولو أنها طلعت مطلعها في الصيف في الشتاء لقطعهم البرد).
إذا خرجت عُبدت من دونِك
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة قال: (إن الشمس إذا غربت دخلت بحرا تحت العرش ، فتسبح الله ، حتى إذا هي أصبحت استعفت ربها من الخروج ، قال: لها الرب جل جلاله: ولم قالت: إني إذا خرجت عبدت من دونك ، قال لها: اخرجي فليس عليك من ذلك شىء حسبهم جنهم).
اطلعي من حيث غربت
وأخرج عبد الرزاق وأبو الشيخ عن ابن عمر قال: (إن الشمس تطلع فتردها ذنوب بني آدم ، فإذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت ، فيؤذن لها ، حتى إذا غربت سلمت وسجدت فلا يؤذن لها ، فتقول: إن السير بعيد ، وإني لم يؤذن لي ، لا أبلغ ، فتحبس ما شاء الله أن تحبس ، ثم يقال لها: اطلعي من حيث غربت).
الشمس والملائكة
وأخرج من طريقين عن سعيد بن المسيب قال: (لا تطلع الشمس حتى ينخسها ثلاث مائة وستون ملكا ، كراهة أن تعبد من دون الله).
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وُكِّلَ بالشمس سبعة أملاك يرمونها بالثلج ، ولولا ذلك ما أصابت شيئا إلا أحرقته).
اللهم أعط ممسكا تلفا
وأخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب قال: (إن الشمس إذا طلعت هتف معها ملكان موكلان بها يجريان معها ما جرت حتى إذا وقعت في قطبها ، فقيل لعلي: وما قطبها قال: حذا بطنان العرش فتخر ساجدة حتى يقال لها: امضي بقدرة الله ، فإذا طلعت أضاء وجهها السبع سموات وقفاها لأهل الأرض ، قال: وفي السماء ستون وثلاثمائة برج ، كل برج منها أعظم من جزيرة العرب ، وللشمس في كل برج منها منزل تنزله ، حتى إذا وقعت في قطبها قام ملكان بالمشرق في مدينة يقال لها بلسان ، وقام ملك بالمغرب يقال له بسان ، فقال المشرقي: اللهم أعطي ممسكا تلفا).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (إن للشمس ثلاثمائة وستين كوة تطلع كل يوم في كوة ، فلا ترجع إلى تلك الكوة إلى ذلك اليوم من العام المقبل ، ولا تطلع إلى وهي كارهة ، تقول: رب لا تطلعني على عبادك ، فإني أراهم يعصونك).
الشمس وأبراجها
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزى في قوله: {رَبُّ المَشرقين وَرَبُّ المَغربَين} قال: (للشمس ثلاثمائة وستون برجا في المشرق ، وثلاثمائة وستون برجا في المغرب ، لا تطلع يومين في برج واحد ، ولا تغيب يومين في برج واحد).
وأخرج عن ابن آدم قال: (الشمس تمكث في كل برج شهرا ، والبرج ثلاثون مطلعا ، بين كل مطلعين شعيرة ، تنقص حتى تستكمل الساعة في ثلاثين يوما ، ثم تتحول من ذلك البرج إلى البرج الآخر).
وأخرج أبو الشيخ من طريق أبي عصمة نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حبان عن عكرمة عن ابن عباس: (خلق الله بحرا دون السماء بمقدار ثلاث فراسخ ، فهو موج مكفوف قائم في الهواء بأمر الله ، لا يقطر منه قطرة ، والبحور كلها ساكنة ، وذلك البحر جار في سرعة السهم ، ثم انطباقه في الهواء مستو كأنه حبل ممدود ما بين المشرق والمغرب ، فتجري فيه الشمس والقمر والنجوم ، والخنس في ذلك البحر ، فذلك قوله: {كُلٌّ في فَلَكٍ يَسبَحونَ} والفلك تدور دوران العجلة في لجة غمر ذلك البحر ، فإذا أراد الله أن يحدث الكسوف ، خرت الشمس عن العجلة فتقع في غمر ذلك البحر ، فإذا أراد الله يعظم الآية ، ويشتد تخويف العباد ، وقعت الشمس كلها ، فلا يبقى على العجلة منها شيء ، فذلك حين يظلم النهار ، وتبدو النجوم ، وذلك المنتهى عن كسوفها ، وإذا أراد الله دون ذلك ، وقع النصف منها أو الثلث أو الثلثان في الماء ، ويبقى سائر ذلك على العجلة ، فهو كسوف دون كسوف ، وبلاء للشمس والقمر ، وتخويف للعباد واستعتاب من الله وإلى ذلك فإن صارت الملائكة الموكلون بها فرقتين: فرقة منها يقبلون على الشمس فيجرونها نحو العجلة ، وفرقة يقبلون إلى العجلة ، فيجرونها إلى الشمس ، فإذا غربت رفع بها إلى السماء السابعة ، في سرعة طيران الملائكة ، وتحبس تحت العرش ، فتستأذن من أين تؤمر بالطلوع ، ثم ينطلق بها ما بين السماء السابعة وبين أسفل درجات الجنان ، في سرعة طيران الملائكة ، فتنحدر حيال المشرق من سماء إلى سماء ، فإذا ما وصلت إلى هذه السماء فذلك حين ينفجر الصبح فإذا دخلت إلى هذا الوجه من السماء فذلك حين تطلع الشمس ، قال: وخلق الله عند المشرق حجابا من الظلمات فوضعها على البحر السابع مقدار عدة الليالي في الدنيا منذ يوم خلقها الله إلى يوم القيامة فإذا كان عند غروب الشمس أقبل ملك من الملائكة قد وكل بالليل فيقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ثم يستقبل المغرب فلا يزال يرسل تلك الظلمة من خلل أصابعه قليلا قليلا وهو يراعي الشفق فإذا غاب الشفق أرسل الظلمة كلها ثم ينشر جناحيه فيبلغان قطرى الأرض وكنف السماء فيسوق ظلمة الليل بجناحيه فإذا جاء الصبح من المشرق ضم جناحيه ثم يضم الظلمة كلها بعضها إلى بعض بكف واحدة من المشرق ثم يضعها عند المغرب على البحر.
من المغرب إلى المشرق ماذا تفعل الشمس؟
وأخرج أبو الشيخ عن ميسرة قال: (بلغنا أن الشمس إذا غربت صلت والقمر والكواكب والليل والنهار والملائكة).
الجبل الذي تطلع من ورائه الشمس
وأخرج عن السدى قال: (الجبل الذي تطلع الشمس من ورائه ، طوله ثمانون فرسخا في السماء).
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال: قال القمر لربه: (اللهم إنك فضلت الشمس علىّ ، ونقصتني ، وأشنتني فلا تطلعها على ما نقصت مني واشنتني ، فلا ترى القمر أبدا إلا والتمام مما يلي الشمس).
وأخرج عن قتادة في قوله تعالى: {وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ} الآية قال: (قدره الله منازل فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة).
النجوم الخنس
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله: {فَلا أُقسِمُ بِالخُنَّس} قال: الخنس نجوم تجري يقطعن المجرة كما يقطع الفرس}.
سهيل لم يطع الأمر
وأخرج عن ابن عباس قال في سهيل: (أمرت النجوم بأمر وأمر بأمر فخالف فخولف به).
مسخ بسبب ظلمه
وأخرج من طريق أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب كان إذا رأى سهيلا سبه وقال: (إنه كان عشارا باليمن ، يبخس بين الناس بالظلم ، فمسخه الله شهابا).
وأخرج مثله من وجه آخر عن أبي الطفيل مرفوعا مرسلا).
وأخرج بسند ضعيف عن ابن عمر مرفوعا: (إن سهيلا كان عشارا ظلوما ، فمسخه الله شهابا).
وأخرج أبو الشيخ عن الحكم قال: (لم يطلع سهيلا إلا في الإسلام ، وإنه لممسوخ).
وأخرج عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله تعالى : {وَمِن شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقبَ} ، قال: (كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا ، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها).
العاهات ترفع مع طلوع النجوم
وأخرج عن أبي هريرة قال: (ما طلع النجم ذات غداة قط إلا رفعت آفة وعاهة أو خفت).
وأخرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ارتفعت النجوم رفعت العاهة عن كل بلد).